top of page


حزب الأقباط الأحرار

عمل فى السر

وإنجاز فى العلن

 

عقب أحداث نجع حمادى الشهيرة والتى سميت صدقاً ووصفاً بمذبحة نجع حمادى أعلن وليد واصف عن تأسيسه حزباً سياسياً ولأول مرة وكانت خطوة شجاعة شبه إنتحارية تحت إسم حزب الأقباط الأحرار فقد كانت هذه أول مرة يتم فيها تأسيس حزب تحت هذا الإسم زاده على ذلك أن جاء هذا العمل وهذه الخطوة فى قمة الأحداث المشتعلة والفتنة الطائفية التى خططت لها ودبرتها ونفذتها شرذمة من الخونة لهذا الوطن وفاق على ذلك أنه جاء فى زمن وعصر كان يحكم فيه نظام دموى إستبدادى ديكتاتورى فاسد إتبع سياسة العصا الحديدية والسوط والحديد والنار وإعتقال معارضيه أو حتى من يحاولون التعبير عن رأيهم أو الصراخ طلباً للمناجاة والإغاثة

مر الحزب بمراحل عديدة أدت إلى التفكير وفيه وإعلانه وتأسيسه وإطلاقه

 

هذه المراحل تتكون من عدة نقاط كانت وليدة الأحداث والمجريات التى شهدتها البلاد وإشتهرت بها الحياة السياسية والإجتماعية فى مصر وأصبحت السمة الرئيسية لتكوين المجتمع المصرى وتتمثل تحديداً وحصراً فى

 

التفرقة الدينية والعنصرية التى ولدت

 

عقب أحداث نجع حمادى الشهيرة وقبلها أحداث الزاوية والخانكة التى كانت الشرارة الأولى للفتنة الطائفية لتدخل مصر بها وبعدها عهداً وعصراً جديداً من الإنقسام لم تعهده من قبل كان غريباً وسيظل على أهلها الحقيقيين

 

أسس حزب الأقباط الأحرار بصورة سرية ولم يكن أى شخص من خارجه يعلم عنه شيئاً 

 

بدأ الحزب فى عقد أول إجتماعاته فى منطقة شعبية بعيدة تماماً عن أعين وتفكير الأجهزة السيادية والأمنية والرقابية فى ذلك الوقت

 

ولا ينكر القائمون على الحزب ولن ينكروا أو يتجاهلوا ما حييوا وسيظلون يذكرون بالتقدير والشكر والشكر والعرفان ما قدمه ويقدمه حتى الآن الأهالى أهالى هذه المناطق من المواطنين المصريين الشرفاء المسلمين منهم قبل المسيحيين ممن يحبون هذا الوطن ويهمهم صالحه ووحدته 

 

 

 

البداية

 

 

أسس حزب الأقباط الأحرار بعد حادث مدينة نجع حمادى الأليم ليضع حداً للفرقة والهوة التى زادت وتفشت بين أبناء الوطن ناتجة عن الفتنة الطائفية التى قام بصنعها الإخوان المسلمون ونتيجة ظهور إحدى القنوات الفضائية التى تنسب نفسها إلى الأقباط المسيحيين ويقودها شخص مأجور يدعى نسبه إلى إحدى العائلات المصرية العريقة وهى عائلة الأباظية الشهيرة ويدعى أحمد أباظة

 

فأصبحت فتنة يقودها من داخل مصر من يدعون أنهم مسلمون أى المتأسلمين ومن خارج مصر من يدعون أنهم مسيحيون أى المستمسحين

 

إنها لعبة متقنة فبذلك من خططها وضع أسس وقاعدة وصورة ورسالة واضحة أن طرفى الأمة وقطبى لا يريدان بعضهما بعضاً

 

إذا نجحت الفكرة فإما دمرت الدولة من الداخل أو دخل الأعداء من الخارج

 

كان لابد من الرد فوراً على ذلك

 

وأن أنسب طريقة للرد على ذلك وإيقافه وردعه هو كيان سياسى يحمل إسم الأقباط ويكون مزيجاُ من المسيحيين والمسلمين وذلك لعدة أسباب          حزب يجمع بين طرفى الأمة فى كيان واحد سم لتولى كل طرف الرد على من يدعون أنهم ينتسبون إليه

 

  • يوحد الأمة ويثبت أن المسيحيين والمسملين هم أقباط فبذلك تذوب الفوارق والخلافات والشقاق ويصبح الإثنين واحداً فيصد الطريق ويغلق الباب أمام محاولات تفريق هذا الوطن

  • أنه يحمل إسم الأقباط فيرد بإسم الأقباط على الذين يدعون أنفسهم أنهم أقباط ويسببون الفتنة الطائفية فبالتالى يتحدث بإسم الأقباط مرسخاً رأيهم الحقيقى فيخرج الرد من الأقباط أنفسهم أى يخرج الرد على المدعين أنهم أقباط من الأقباط أنفسهم

                         

                                         لأنه كان لابد أن يتولى الأقباط الرد على الأقباط المتزمتين والمستمسحين

 

  • أنه به أيضاُ المسلمون الأقباط ليردوا على من حادوا من المسلمين

 

                                         فقد كان لابد أن يرد المسلمون على المسلمين المتشددين المتأسلمين

 

عمل أعضاء حزب الأقباط الأحرار منذ اللحظة الأولى على تنفيذ كل ما المبادئ والأهداف

 

منذ اللحظات الأولى ركز حزب الأقباط الأحرار على المناطق الشعبية هذا لأنها

 

أولاً : ذات كثافة سكانية عالية مما يؤدى إلى : بيئة خصبة وأرض مروية وقنبلة أصلح قنبلة موقوتة وفعالة شديدة الإنفجار وفتاكة فى كل مما يأتى :

 

      إشتعال الفتن          بسهولة فى هذه المناطق ولا تلبث أن تتوسع بسرعة فسهولة إنتشار الفتن بنفس سهولة وطريقة ومسار إنتشار الأفكار فيها

      أعمال العنف          

 

أهلها لديهم نظام يشابه النظام القبلى فكلهم أو أغلبهم معروفون لبعضهم البعض والمنازل والبيوت معروفة لبعضها البعض والعائلات معروفة لبعضها البعض ويحكمهم فى أغلب تجمعاتهم وبعض المناطق وعرفهم العادات والتقاليد ولديهم نظام خاص من وعرف يسيرون عليه ويطبقونه ويتعاملون بمقتضاه بل أحياناً يكون لكل منطقة أو بعض المناطق كبيرها الذى يحتكمون إليه أو مجموعة الكبار والحكماء  ويسيرون بمقتضى كلمته أو كلمتهم

 

 

 

ثانياً : ذات كلمة تأثير عالية

 

فكلمتها مسموعة نظراُ لكثرة وضخامة عدد سكانها فهى تشكل الأغلبية فى أى عمل أو أى موقع أو عمل ميدانى أو سياسى أو مواجهة لأن كلمة هؤلاء ستكون حينها كلمة الكل أمام أى رأى آخر أو كلمة أخرى ويكفى أن تنشر مفهوماً أو فكرة أو مبدءاً أو هدفاً فى هذه التجمعات إلا وإنتشر كما تنتشر النار فى الهشيم وبسرعة كبيرة جداً لأن كل فردٍ هناك ينشر الخبر إلى آخر ويتابع فيصبح إثنان ينشران الخبر فأربعة فثمانية فتحل على متتابعة فتعادل قوته قوة الإعلام

 

ثالثاً : صعوبة السيطرة عليها عند حدوث أى طارئ أو أعمال عنف

 

  • تشعب طرقها ومناطقها الطرق الفرعية والشوارع والحارات فيها وسيلة لتوزيع العناصر والكر والفر والهروب والإختباء

  • أهلها معروفون لبعضهم البعض ويشكلون وحدة واحدة فى مواجهة أى عمل ردع ويقدمون المساعدات لبعضهم البعض ( هذه الميزة يمكن إستغلالها إذا إستخدمت بإقناعهم أنهم وحدة واحدة فى مواجهة أى عمل شغب أو عمل إرهابى بدلاً من مواجهة الشرطة ) ( الشرطة هى التى نصبت نفسها عدواً للشعب وللمجتمع

  • تذوب هذه المناطق فى بعضها البعض فلا حدود بينها جغرافية أو تنظيمية أو كيانية أو إجتماعية فأهل أى منطقة تجدهم ينزلون ويتزاورون ويكونون ويشكلون ويكونون صداقات مع أهل المنطقة المجاورة بل والمناطق المحيطة تتعدى هذه الصلات والروابط إلى حد أن يبيت بعض أفراد منطقة ما عند أصدقائهم من منطقة أخرى مما يشكل أقوى سلاح للهروب والإختفاء عند إرتكاب الجرائم وأعمال التمرد والشغب بأن يختفى ويقيم المتسببون فيها والمشعلون لها والمرتكبون لها عند جهات وأسر وبيوت وأفراد آخرين خارج مناطقهم فيصعب من عملية رصدهم والعثور عليهم ويطيل ويمد عملية البحث

 

 

 

وتمت دعوة الحزب من قبل أهالى العمرانية لعقد مؤتمر خاص بالوحدة الوطنية حضره العديد من الشخصيات العامة منها المستشار نبيل عزمى الأستاذة ثناء الأسيوطى مدير العلاقات العامة بمكتب الشكاوى بالجلس القومى لحقوق الإنسان والأستاذ كمال زاخر وعدد كبير من أهالى العمرانية ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية 

 

 

البرنامج الإنتخابى

للمرشح

وليد واصف

رجاء الضغط على صور الأكواب كل حسب تخصصه

للتوجه إلى صفحة الحزب على ما هو حسب كل كوب

bottom of page