من هو وليد واصف

يفخر بأنه ينتمى إلى هذا الإسم ويصا واصف باشا والذى إشتهر بلقب محطم السلاسل وهو أول رئيس قبطى للبرلمان ولفترتين متواليتين

إنه وليد وليم ويصا واصف الشاب المصرى الذى تجرى فى عروقه الدماء الفرعونية المصرية الأصيلة وتجرى فى دمائه مياه النيل العريق

ولد وليد وليم ويصا واصف (وليد واصف) فى الثامن من شهر يوليو عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعون فى حى شبرا أحد أرقى أكبر وأرقى الأحياء المصرية فى ذلك الوقت من أسرة عريقة من صعيد مصر نزح الجيل الثانى من أبنائها إلى القاهرة شأن كل العائلات والأسر المصرية

والجد الأكبر واصف يقال أنه قام بقتل المحتسب الذى عينه الخديو عباس حلمى والى مصر آنذاك وأرسله لجمع الضرائب والجباية من الفلاحين المصرين أيام السخرة أثناء حفر قناة السويس والذى كان يتحرك وينزل بمجموعة كبيرة من الهجانة والجنود الأتراك ويقومون بتعذيب المصريين وهدم منازلهم وجلدهم والإستيلاء على ممتلكاتهم وحرق بيوتهم لكل من لم يتمكن من دفع الجباية وفى أحد الأيام جاء المحتسب ومعه جنود الوالى العثمانى ومجموعة الهجانة لتحصيل الأموال من المصريين أصحاب هذه الأرض والذين هم معتدون غاصبون وضيوف عليها وجاء الدور على فلاح بسيط وأب لمجموعة من الأبناء والفتيات ولم يستطع الرجل أن يدفع الجباية وأمام إصرار المحتسب وتهديده بسوء العواقب وما ستؤول إليه النتيجة إن لم يستطع هذا الفلاح البسيط المسكين دفع وسداد الجباية فصرح الرجل دا حرام دا ظلم ياناس تبقا البلد بلدنا وندفع تمن إن إحنا فيها والعيشة فيها فقام المحتسب بإعطاء أمر إلى الجنود فقاموا بإقتحام المنزل وإخراج الزوجة والأبناء والبنات بطريقة لا آدمية وتخلو من الكرامة والشرف تمزقت معها ثيابهن وتعرت أجسادهن وأعطى أوامره للهجانة بجلد الرجل فقاموا بتقييده إلى جزع شجرة ومزقوا عنه ثيابه وقاموا بجلده فى حين تعالت أصوات زوجته وأبنائه وبناته بالبكاء والصراخ وكل من كان يحاول الإقتراب منه ومنعهم ونجدته منهم أو من أهل البلدة كان يقابل بالضرب والجلد وفى شجاعة نادرة وبسالة لاتقارن قام واصف بمهاجمة المحتسب ومحاولة منعه من إيذاء الرجل قائلا إنتوا عاوزين إيه مننا ماتغوروا بقا على بلادكم ولا ما تاخدوا الفلوس من الخديو بتاعكم إللى نازل سهر وصرمحة وبياكل من قوتنا وشقانا هو والآغاوات بتوعه غوروا يا ولاد الكلب وقام بضرب المحتسب فقام المحتسب بضربه بالسوط على وجهه الأمر الذى يعد إهانة وتحقيراً لاحدود له لرجل حر شريف وبالذات إن كان صعيدياً وأمام أهل بلدته وأهله وعلى أرض بلده وكان واصف وقتها من الأعيان ومن كبار البلد وكان يلجأ إليه العمدة وكبار أعيان البلد فى الإحتكام لديه والإرتكان إليه فى المشاكل والأمور المتعلقة بالبلدة وبأهلها والبت والحكم فى المشاكل والنزاعات بين أفرادها وقول كلمة الحق والحكم الصائب فما كان من واصف الأسد الشجاع إلا أن إنقض كالنسر الهابط بقوة من عنان السماء بشموخ على المحتسب وأطبق على رقبته وقام بخنقه بقوته المعهودة فأسرع الجنود والهجامة لمحاولة تخليص المحتسب من يديه وقام الجنود والهجانة بضربه على ظهره بالسياط فى محاولة منهم لردعه ومنعه إلا أن واصف الشجاع لم يتزعزع ولم تؤثر فيه جلداتهم مع إصراره الصلب الرهيب إصرار المصرى إستمده من جذور أرضه إصراره الذى حطم الصخر ونحت الجبال وبنى أعظم أعجوبة فى العالم أجمع تنحنى لها فى إعزاز كل حضارات العالم ولم يستطع أى منهم أن يخلص المحتسب من يده إلى أن قتله وألقى الجنود والهجانة القبض عليه ولم يقوموا بقتله لأنه كان من الأعيان وكانت له صلات مع القصر حينما كان الخديو يرسل مبعوثاً أو يطلب من كبار أعيان بلدة ما أن يتوسطوا ويحاولوا تهدئة الناس فى حال تذمرهم إثر قرار معين

إقتاد الجنود والهجانة واصف إلى حامية صغيرة على مداخل البلدة وأودع سجناً خاصاً تحت الأرض أنشئ خصيصاً لمن يعتبرهم الخديو والنظام من الخطرين المناوئين والمقاومين للخديو وحكمه تمهيداً لإرساله صباحاً إلى القاهرة لإيداعه فى سجن القلعة وعرضه للحكم عليه والذى كان من المعروف أنه الإعدام وفى السجن كان هناك سقا يقوم بإحضار الماء إلى السجن وإلى الجنود وأفراد الحامية وكان من البلدة وكان يحب واصف جداً فقد كان واصف كريماً معه إلى أبعد الحدود وكان يعطيه مما يملك وكثيراً ما قد دعاه إلى الدخول إلى منزله وتناول الطعام معه حين كان يذهب إلى منزله ليعطيه الماء وعرف السقا أن واصف بالسجن من أهل البلدة كان السقا على علاقة طيبة ببعض مطاريد الجبل ووقتها كان المطاريد من الوطنيين فكانوا لايعتدون أبدا على اهل بلدتهم وأى من المصريين ولكن كانوا يعتدون ويقاومون الحكم العثمانى والسلطات والباشوات وكانت لهم قوانينهم الخاصة وكانوا يحترمونها وكثيراً ما نزلوا إلى البلدة وقدموا لأهلها ما لديهم مما إستولوا عليه من هؤلاء الباشوات ومن هنا إستمدت ملحمة أدهم الشرقاوى

قام السقا ويدعى حسنين مجاهد بالذهاب إلى الجبل ومقابلة كبير المطاريد وقتها وكان يسبب ذعراً للسلطان نفسه لأنه يسبب له قلاقلاً تقلق منامه وتقلب عليه مضجعه ليلاً فى صعيد مصر بل وقام بقتل وإغتيال 4 قادة للجنود والحامية وقتل إثنين من قادة الهجانة وأكثر من مائتين من جنود للحامية والجيش والهجانة على مدى 4 سنوات وكان يدعى طلبة وكان شهيراً بإسم الأسد

قاد المطاريد حسنين السقا إلى المغارة حيث يقيم طلبة ودخل عليه حسنين وكله ممتلئ بالأمان لأنه يعلم من هو الرجل تماماً الذى ما أن رآه حتى نهض وأقبل عليه مبتسماً ضاحكاً ودعاه ليستريح من عناء صعود الجبل ونادى على أحد رجاله ليحضر له الماء والطعام ليأكل وبدأ بسؤاله عن البلد وأحوال البلد وأحوال الناس وأحواله وهنا قال له حسنين ما هو دا اللى انا جاى لك علشانة مصيبة وحصلت وها تحصل فإنزعج قلب طلبة جداً وسأله بلهفة بحزم خير فقص عليه الرجل القصة وأخبره الحكاية بالتفصيل كما حدثت فما كان من طلبة إلا أن سأله وها يرحلوه إمتى فقال له بكره الصبحية مع الفجرية أول ما الشمس تشقشق ونور الصبح يطلع فقال طلبة انت تفضل عندنا دلوقتى ما تنزلش الليل مش أمان وممكن حد يكون متبعك من ولاد الكلب دول دول ليهم عينين فى كل حتة بس ما بيقدروش يهوبوا هنا فقال له حسنين طيب وبيتى يا ريس طلبة وعيالى دا حتى ينشغلوا عليا فقال له طلبة ما تخافش ونادى على أحد رجاله وقال له تتدلى وتروح على بيت عمك حسنين وتطمنهم انه مع الريس طلبة سهران عليه علشان عيان حبتين وهو اللى بيعمله الكمادات وتديهم الفلوس دى وتديهم الأكل دا وتقولهم الريس طلبة بيقولكم أى حاجة تعوزوها تقولوا على طول وهى تحضر عندكم وأبوكم بكرة على طلعة النهار ها يكون عندكم والريس طلبة بيقولكم إدعوله ربنا يسلمه وينصره

إنهمرت عينا حسنين بالدموع وإنهمر بالبكاء والدعاء لطلبة وكان طلبة متأكداً أن عائلة حسنين وأهله لن يخافوا ولن يشكوا لحظة واحدة فيما سيقوله لهم الرجل وسيبلغهم به لأن أهل البلد بل والصعيد كلها كانوا يعرفون من هو الريس طلبة وكانوا يحبونه لرجولته وشهامته وكان دائماً يساعد أهل بلدته بل والبلاد المجاورة وكثيراً ما أخفى وخبأ العديد من الناس ممن كانوا مهددين ويهربون من بطش الجنود العثمانيين والهجانة وكان يرسل المساعدات والنقود والطعام لأهلهم أثناء غيابهم

إنطلق الرجل فى طريقه فى حين أمر طلبة كبير رجاله وذراعه الثانى بجمع الرجال لوضع خطة لتحرير وتهريب واصف أثناء ترحيله وكان يجب البدء فوراً خاصة وأنه لم يبق إلا ساعات قليلة على النهار وعلى الفور إنطلق الرجل إلى الجبل لجمع الرجال وماهى إلا نصف ساعة إلا وكان الجميع أمام طلبة الأسد داخل المغارة مجتمعين حول زعيمهم الذى ما ظهر من مغارة أخرى داخلية إلا وبدأ بالكلام قائلاً أحب حبايبنا ماسكينه الظلمة وواخدينه بكره على السلطان علشان ها يعدموه ومش ها يرجع ولاده هايتيتموا وهو وقف وقفة أسد مش أنا الأسد هو الأسد إحنا بنضرب فى الضلمة فى الخفا وهو ضرب فى النور عينى عينك إحنا جماعة أد بلد بحالها وهو واحد لوحده إحنا بنضرب ونهجم على إتنين تلاتة بعد أما اللى حواليهم بيمشوا ويسيبوهم بنستفرد بيهم وأن هجمنا على مجموعة بنبقى مجموعة أكبر منهم ومعانا المدد والسلاح وهو هجم لوحده أعزل إلا من شجاعته فى قلبه وكلمة الحق فى حنكه على مجموعة عساكر بسلاحهم ومجموعة هجانة بكرابيجهم وقتل اللى جايبهم لا جلد كرابيج حوق فيه ولا ضرب بالدبشك وقفه علشان ينقذ واحد فلاح بسيط زيى وزيكم وهو من الأعيان بس لأنه إبن بلد وإنسان ومصرى وصعيدى أصيل طبعاً الكل عرف هو مين أخوكم المقدس واصف يا رجالة فى زنقة والله ها يفك وإحنا انشاء الله زنقته هو محتاجنا وإحنا ها نرد له الجميل إلى عمله فى أخونا عبد السلام

يسير على خطى

عام 1987م تصميم أولى الطرازات (ساموراى 7) وستروين

عام 1988م تصميم

عام 1989م

عام 1992م تصميم طراز لفولفو أدميرال 700

عام 1993م تصميم طراز

عام 1994م تصميم طراز

عام 1995م تصميم طراز

عام 1996م

تصميم طراز لـ "مرسيدس" تحت إسم

تصميم طراز لـ

من هو وليد واصف

البرنامج الإنتخابى

للمرشح

وليد واصف