top of page

الأقليات كلمة خطيرة جداً وسلاح ذو حدين يتم اللعب بهما من قبل الطرفين طرف من الفئة التى تدعى أنهم أقلية وطرف الدولة حينما تدعى أنهم أقلية أو يوجد أقلية على أرضها لا يوجد أقليات فى مصر فمصر بلد لا تحكم ولا تطبق مبدأ الأقليات إذ أن مبدأ الأقليات معناه إعتراف الدولة بوجود فئة أقل فى العدد عن ما هو غالب لديها من أفراد له الرأى الأغلب واليد المتسلطة العليا وتبعاً لمبدأ الأغلبية والأقلية ورأى الأقلية والأغلبية هى التى تسود فإنه ليس للأقلية أن تحصل على وتحقق ما تبيغه وتريد من سبل للحياة تتوافق وتتناسب مع تكويناتها ومتطلباتها وظروفها وأن يؤخذ برأيها ويصبح رأيها واجب التطبيق فى حالة صحته ورأى الأغلبية واجب التطبيق فى حالة خطأه وأن يطبق وينفذ فقط ما تريده الأغلبية وتحتاجه ويتوافق معها ويحقق لها أسس وسبل الحياة التى تناسبها كحياة كريمة وتطالب بها

 

هذا المبدأ مرفوض    إذا أن كل الناس متساوون أمام خالق الكون وديان الأرض كلها وما عليها

 

فى عنصر الحياة بالذات لا يمكن أن تتجاهل أى مخلوق مهما كان أهميته أو مكانته أو مكانه أو فائدته فى هذه الحياة لأن المبدأ الأسمى والعام للحياة هى أن الحياة منحت للكل وعلى مبدأ القانون "كما أن لكل حالة بين طرفين وثيقة مكتوبة وسند قانونى سند إثبات ووثيقة يؤخذ بها ويعتد بها وكما أن لكل تعامل صورته القانونية صورته القانونية الخاصة به والتى تكون على شاكلته ونوعه الخاص به وتحمل المبادئ والمواد القانونية والحقوق والواجبات والمميزات والجزاءات الخاصة به العقد بين الشعب والحكومة هو الدستور وهو عقد إجتماعى لأنه خاص بإطار المجتمع بحياة المجتمع الحياة المجتمعية الإجتماعية يضع الأسس والثوابت وينظم العلاقات بين أطراف المجتمع كذلك مابين البائع والمشترى عقد البيع والشراء وهو عقد تجارى وبين المؤمن له والمؤمن عقد تأمينى وبين الشريك وشريكه عقد شراكة وبين المحامى ووكيله عقد وكالة وبين الفنان والمؤسسة الفنية عقد إستخدام وإحتكار وبين الشركة والموظف عقد توظيف أما ما يختص بالحياة وهى أسمى ما وجد فى هذا الكون وعلى هذه الأرض وأسمى منحة وهبة وهبها الله الخالق سبحانه وتعالى فهى بمثابة عقد بين الخالق سبحانه وتعالى وبين المخلوق طرفيه هما فقط فى كل حالة الخالق والمخلوق الطرف الأول الخالق الواهب المانح والطرف الثانى المخلوق وهو الموهوب والممنوح ولا يحق طبقاٌ للقانون والقاعدة القانونية والأصول القانونية أن يكون لغيرهما فقط حق التصرف فى هذا العقد أو بموجب هذا العقد أو فى هذا العقد هذا لكل بشر على حدة إذ أن هذه الحالة تتكرر وتطابق لكل بشر ولكل مخلوق بينه وبين الله إذاً لا يحق لأحد آخر أو لأى طرف آخر أو لأى طرف أن آخر أن يتصرف فى هذا العقد وهذا التعاقد الخاص بأى مخلوق سواءاً بإدخال عيب فيه يتمثل فى الناحية التطبيقية فى هذه الحالة بصورة تقييد للحريات أو إذلال أو تخديم أو إعتقال أو إضطهاد أو تعذيب أو ترويع أو إرهاب لأن ليس له السلطة أو أن يتدخل فى هذا التعاقد وهذا العقد بإلغائه وإبطاله ويتمثل هذا فى صورة إبطاله حياة المخلوق كقتله أو إعدامه دون وجه حق إلهى إذ أن الأمر من جسامته وخطورته يحتاج لأمر إلهى كون الله عز وجل هو المالك الأوحد للكون وكل مافيه من مكونات ومظاهر وأولها وأسماها الحياة كونه هو وحده خالقها ومالكها وواهبها ومانحها وله هو فقط أسمى حق للتصرف فيها ولذلك فعندما يقوم إنسان بالإدام على محاول للإنتحار والتخلص من الحياة أو محاولة إنتحار فعلى فهناك شرط جزائى لأن هناك عملية كسر وفسخ لهذا العقد من أحد طرفى العقد أو التعاقد من قبل أحد أطراف العقد لذلك وكما أنه فى العقد القانونى منصوص فى أحد بنوده على جزاء أو شرط جزائى فى حالة أن أراد أو أن قام أحد أطراف التعاقد أو أحد طرفى العقد بعدم العمل بالعقد أو بأحد مواده أو بأحد إتفاقاته أو بكسر أو بإلغاء أو بتحطيم هذا العقد فيطبق شرط جزائى فى هذه الحالة أو جزاء فيقوم الطرف الآخر بتطبيق شرط جزائى على الطرف الذى قام بالإخلال بهذا العقد
أولاً حالة خاصة وثانياً حالة قانونية سليمة

أولاً حالة خاصة نظراً للآتى

حالة خاصة لأنه الخالق وهو الذى يملك وهو الذى يمنح ويمنع وهو الذى يهب ويسترجع وهو الذى يعطى ويأخذ هو المالك فقط لأن الله هو الذى يملكها وليس الإنسان وإن كانت فيه تدب فيه وتعيش حياة الإنسان ليست ملكاً له وإنما منحة من الخالق  من المالك  لأن له التصرف الأعلى              

ثانياً حالة قانونية سليمة نظرا للآتى

 

من مبدأ حماية الأرواح هذه الأقليات التى تدعون وتنظرون إليها وتعبرونها أنها أقليات وتطبقون عليها هى بشر            هى مواطنين لهم سواعد وهذه السواعد تبنى         وكم من بلاد وأوطان وأمم قامت الأقليات ببنائها وإعادة مجدها  وسطر تاريخها وإن الأمثلة                  وإن الأمس لبقريب

 

إن أخطر ما يتعلق بأمور الأديان هو الفهم الخاطئ لبعض أفراد جماعتها الفهم الخاطئ لما تقوله ديانتهم أو محاولة طغيان دين على دين وإثبات أنه الأسمى والأدق والأصح والأشمل والأعم والأجدر والأولى بالإتباع رغم أن الله سبحانه وتعالى وحده موجدها وواضعها وناشرها وأن مصدرها واحد وهو لا يريد أن توجد ديانات ليقتل بها بشره أو ليقتتل بها الناس فالله سبحانه وتعالى ليس بقاتل وحاشا ولا سبباً فى القتل وما يحدث الآن من إطضهاد من فئة لفئة

إلا دليل على قصور هذه الديانات والقصور يأتى دائماً من الديانة التى تبدأ بالهجوم التى يبدأ الهجوم منها لأنه فى قصورها رأى ووجد متبعوها تحريضاً على الإعتداء والهجوم والقتل وإما إذا تسبب فى فهم من يتبعونها إلى أنه يجب الهجوم والإعتداء والقتل لمعتنقى ومتبعى وأصحاب الديانات الأخرى وهذا قصور وعدم وضوح فى آياتها جعلها تحمل هذا المعنى أو أنها تمسك العصى من الوسط فتحمل المعنين أى تكيل بمكيالين مكيال لحالة الإستقرار ومكيال آخر فى حالة المعارضة أى أن لقصورها ما تسبب فى سوء الفهم الخاطئ وإما صيغت بقصد لتحمل معنيين وتكيل بمكياليين وإما تحمل صراحة الأمر بالهجوم والإعتداء والقتل

لا المبادئ صريحة والمثل والأخلاقيات صريحة وتطبق فى كل زمان وأوان وتحت كل الظروف وأقصى الظروف بدون تغير فلا تتغير ولا تتبدل وإلا ما كانت مبادئاً ولا إسمها مبادئاً وإما ما الداعى لكونها مبادئاً يحتذى بها فلا يحاد عنها إن كانت هى تحيد أصلا ويمكن لها أن تحيد عن طريقها فتطبق وتتخذ الطريق الآخر الذى تحذر منه وتنهى عنه إذا هى ليست مبادئ وعندها ستكون هى نفس ما تنهى عنه لأنه إن كانت مبادئاً فستكون على خط واحد يسار بجانبه على طوله بمحاذاته بموازاته بإستقامته حتى لا يحاد عن الصواب ولا الأخلاقيات وستكون هى بالفعل كالمسطرة أو مسطرة تحمل جانباً مستقيماً يسار بجانبه وبمحاذاته وبموازاته وعليه حتى يكون المسار مستقيماً سليماً أى ترسم خطاً مستقيماً لمسار الحياة والأخلاقيات والناس وهى فى اللحظة التى تتحول فيها وتتبدل تحت الظروف تحت أى ظروف تصبح فى هذه اللحظة هى نفسها العيوب التى تحذر منها وتنهى عنها أى أنها تتحول إلى عيوب فكيف تكون مبادئاً ومثلاً وأخلاقيات تتحدث عنها هذه الأديان وتحث عليها إن كان تحت أى ظرف يمكن التخلى عنها ونسخها

 

 لا المبادئ صريحة والمثل والأخلاقيات صريحة وتطبق فى كل زمان وأوان وتحت كل الظروف وأقصى الظروف بدون تغير فلا تتغير ولا تتبدل وإلا ما كانت من عند الله فالله لا يتبدل الله لا يلعب هذه اللعبة هذا مستوى تفكير بشرى خاطئ وهذا معنا أن الذى وضع هذه الديانات هو بشر تصور أن الله يفكر تحت هذه الظروف طريقة تفكير أو طريقة تفكير البشرية المتاحة فى هذه الظروف ووفق هذه الظروف

ما عند الله ثابت وما خرج من عند الله فهو ثابت الله لا يلعب لعبة غير لهم اللعبة لتستحسن إن تغيرت الظروف أن تستخدم الطريقة كذا وإن تغيرت غير إلى كذا هذه طريقة بشر وأفكار بشر لأن الله بقوته قادر على تحقيق فرض أى شئ يريده إرادته وقوته وإعجازه فى أى شكل من أشكال اكون وبأى شكل من اشكال التحقيق وأى مكان من الكون وعلى أى مخلوق من الكون ولا يحتاج إلى أن يلعب اللعبة الفلانية لتحقيق هذا أو ذاك بإستخدام التحايل أو بإستخدام الخداع طريقة الخداع الله يقق ذلك بإرادته وقوته وإعجازه وقوته الجبرية ويفرضه فرضاً دون أن يواجه معارضة أو دون أدنى معارضة ودون أن يستطيع أو يجرؤ أى مخلوق على ذلك لأن الخداع يستخدم فى لتحقيق شئ أو هدف يستحيل أو يصعب تحقيقه بالطريقة العادية أو المتبعة أو أن راغبه سيواجه معارضة فى تحقيقه سواءاً من الطبيعة أو البسر فيلجأ إلى التحايل والإلتفاف حولهم حتى يستطيع تحقيقه وخداعهم وحتى لا يرون ما يريده وما يريد تحقيقه فيلهاهم عنه ويغفلون عنه فيستطيع تحقيقه لأنه بقوته العادية أو بطريقته العادية أو بظروفه العادية المتاحة له أو بإمكانياته الحالية فى مواجهة الطبيعة أو مواجهتهم مواجهة معارضيه أو بقدراته العادية البش لا يستطيع أن يفعل ذلك ويحقق ذلك فيلجأ إلى التحايل والإلتفاف حتى يحقق ما يريد لا هذه طريقة تفكير بشرية ووفقاً للظروف البشرية  إذا كان الله ذاته يقول للشئ كن فيكون الله يستطيع أن يفعل ما يريد وأن ينفذ أمره لما يشاء وأن   فلا يحتاج إلى أن يلتف ويتحايل وإلى الإلتفاف والتحايل

لآن قوة الله فى أن يفرض هذه الأشياء وما يريد رغم صعوبة وإستحالة الظروف

لا الله لا يلعب بهذه الصورة ولا بهذه الطريقة

لأنه بالفعل أنت تريد وأنا أريد وهم يريدون والله يفعل ما يريد            لا أن يحتال ويمكرون والله خير الماكرين  لا الله يفعل

 

لأن بها العيب الذى جعلها ترى أن تهاجم فى الأصل وأن تشعر وأن تشعر برغبتها فى العداء وأن يشعر أفرادها برغبتهم فى العداء وأن تبدأ بالهجوم لأن الديانة السماوية الحقة يشعر معتنقوها وأتباعها بالسلام نحو كل الناس ومعتنقوا الديانات الأخرى حتى ولو كان هناك إختلاف معهم

 

وما وجدت فتنة إلا وكان سببها التمييز العنصرى بأى نوع من  

 

 

ولو إتبعنا المبدأين حتى نعطى الدليل ونبرهن ونثبت أن الله لا يريد ديانة واحدة على الأرض بالقوة والجبر والقتل

فا إذا

إتبعنا  مبدأ المكر                                                                كان لله مكر وجعل ديانة واحدة على الأرض

إتبعنا مبدأ الله يفعل ما شاء وما يريد مبدأ الإرادة والقوة الإلهية                      كان يستطيع أن يجعل ديانة واحدة على الأرض

ولكن هذا غير صحيح لم يحدث

لا مع المبدأ الخاطئ لا بالمبدأ الخاطئ

ولا مع المبدأ الصحيح ولا بالمبدأ الصحيح

أى لم يحدث بالطريقة الخاطئة

ولم يحدث بالطريقة الصحيحة

إذاً لم أنت تتخطى إرادته أن تحارب ديانة أخرى غير ديانتك

ولم يحدث أن تتفق طريقة خاطئة وطريقة صحيحة على عدم وجود شئ فيهما إلا وكان هذا الشئ منهياً عنه وبمعنى آخر إلا وكان هذا الشئ منهياً عنه تماماً وبمعنى أصح إلا وكان هذا الشئ ليس له وجود فى العالم فى عالمنا

لأن هذا العالم فيه الصواب والخطأ وبناءاً على هذا أنه فيه عالم الصواب وعالم الخطأ

ومن لا يوجد فى هذا العالم لا يوجد فى عالم الصواب ولا يوجد فى عالم الخطأ

يمكن للشئ إذا كان موجوداً فى عالمنا أن يوجد فى عالم الصواب ولا يوجد فى عالم الخطأ

يمكن للشئ إذا كان موجوداً فى عالمنا أن يوجد فى عالم الخطأ ولا يوجد فى عالم الصواب

ولكن إذا كان الشئ غير موجود فى عالمنا أصلاً فهو غير موجود فى عالم الصواب وغير موجود فى عالم الخطأ

لكن الشئ الغير موجود فى عالمنا غير موجود فى عالم الصواب وغير موجود فى عالم الخطأ

ونحن أثبتنا بالدليل القاطع وبالبراهين أنه غير مو جود فى الطريقة الصحيحة وغير موجود فى الطريقة الخاطئة

 

تعريف الحزب

 

الأقليات هى الجماعات أو المجموعات أو أجزاء من المجتمع تكون تدين بديانة أو تعتنق  أو تتفرع إلى مذهب أو تتبع ملة أو أو تعتقد أى معتفد أو ترتكز فكراً أو تنتهج منهجاً أو ثقافة أو طريقة أو إعتادت عادات أو تقلدت بتقاليد أو تأصلت أصول أو توارثت موروثات عقائدية سواءاً روحانية أو مذهبية أو فكرية أو إجتماعية فكرية أو تقيم شعائراً أو تمارس ممارسات أو تمتهن مهنة معينة يمثل أفرادها القلة أو النسبة الأقل بالنسبة إلى مجموع أفراد أو التركيب العام الكلى للمجتمع بحيث تكون النسبة الأكثر والأكبر وأفراد المجتمع الأكبر هى التى تدين بديانة أو تعتقد معتقداً 

البرنامج الإنتخابى

للمرشح

وليد واصف

رجاء الضغط على صور الأكواب كل حسب تخصصه

للتوجه إلى صفحة الحزب على ما هو حسب كل كوب

bottom of page