القوات المسلحة المصرية هى القوات المسلحة النظامية لجمهورية مصر العربية ، تنقسم إلى أربعة أفرع رئيسية ، هى قيادة الدفاع الجوى المصرى ، القوات الجوية المصرية ، القوات البحرية المصرية ، والقوات البرية المصرية. وتصنف على أنها الأقوى عربياً وإفريقياً وتأتى فى المركز الثالث عشر من حيث القوة على مستوى العالم. وفى المركز العاشر من حيث عدد الأفراد البالغ 468 ألفاً. كما توجد فى مصر قوة شبه عسكرية تحت سيطرة وزارة الداخلية المصرية وهى قوات الأمن المركزى وهم أساساً من المجندين. وتمتلك القوات المسلحة المصرية شبكة دفاع جوى معقدة تعتمد على أنظمة غربية وشرقية. أسطولها البرى وأسطولها البحرى والجوى الأكبر فى أفريقيا والشرق الأوسط.

 

 

وزارة الدفاع هى القيادة العليا للقوات المسلحة وتندرج تحتها الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة مثل القوات الجوية والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوى ، وكذلك أيضاً الأسلحة المتنوعة للقوات البرية مثل المشاة والمدرعات والمهندسين العسكريين والمدفعية وحرس الحدود. القائد الأعلى للقوات المسلحة هو رئيس الجمهورية. والقائد العام للقوات المسلحة هو وزير الدفاع.

 

الجيش المصرى هو أقدم جيش نظامى ثابت فى العالم ، بدأ أول حروبه المجيدة من أجل توحيد مصر على يد الملك مينا عام 3425 قبل الميلاد ، وعلى مدى هذه القرون خاض الجيش المصرى معارك كبرى ، معارك تحرير وإستقلال ، وعلى مدى هذا التاريخ الطويل ، إتصف الجيش المصرى بالعديد من الصفات التى ميزته عن أى جيش آخر فى العالم ، وفى مقدمتها أنه لم يكن أبداً جيش عدوان أو إحتلال أو إغتصاب لأرض أو حقوق الغير ، بل كان دائماً قوة من أجل دعم السلام وفرضه إذا تطلب الأمر ، كما كان الجيش المصرى طوال تاريخه مدرسة للقيم الإنسانية النبيلة فى أوقات السلم والحرب على السواء ، وعلى مدى تاريخه سجل جيش مصر إنتصارات عظيمة فى المعارك الحاسمة التى خاضها والتى أتيحت لرجاله فيها فرصة القتال والمواجهة ، ومنها : معركة أبو قير (1801) ، معركة أبو قير البرية ، معركة أبو قير البحرية ، معركة العلمين الثانية ، الحملة الفرنسية على مصر ، معركة المنصورة ، معركة عين جالوت ، معركة نسيب ، حرب القرم ، حملة الحبشة ، الأورطة المصرية فى حرب إستقلال المكسيك ، معارك أنجلو مصرية ، الحرب الإنجليزية المصرية (1882) ، الحرب المصرية - العثمانية (1831-1833) ، الثورة العرابية ، إنتفاضة الخبز (1977) ، الحرب العالمية الثانية ، الغزو الإيطالى لمصر ، حرب 1948 ، عملية قادش ، ثورة 23 يوليو ، العدوان الثلاثى ، حرب شمال اليمن الأهلية ، حرب 1967 ، الحرب الأهلية النيجرية ، حرب الإستنزاف ، حرب أكتوبر ، المناوشات المصرية الليبية ، حرب الخليج الثانية ، ثورة 25 يناير ، الإرهاب فى سيناء ، مظاهرات 30 يونيو 2013 فى مصر.

 

قطع ومعدات الجيش المصرى تأتى من عدة مصادر حيث أن لمصر تعاون عسكرى مع عدة دول وهى الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وإيطاليا وأوكرانيا والصين وبريطانيا كما كان هناك تعاون عسكرى وثيق مع الإتحاد السوفيتى السابق ، وبشأن هذه الأخيرة فأعداد وأنواع كثيره من أسلحة الجيش المستوردة من الإتحاد السوفيتى تستبدل حالياً بالأحدث منها من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وهناك معدات كثيرة تحت رخصة تصنيع مصرى مثل دبابات أم1 أبرامز وطائرات ألفا جت وكاه-8 هونج دو ومروحيات إيروسباسيال غازيل و طائرات دون طيار ايشينك ا س ن-209 وليبان م3 ويارارا ونوسترومو كابورى وقادر ، وتؤكد المعاهد الدولية أن القوات المسلحة المصرية شهدت مع نهاية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين تقدماً كبيراً من حيث الإمكانية والجهوزية والنوعية ، مقارنةً بوضعها في حرب أكتوبر، الأمر الذي يثير القلق في الأوساط الإسرائيلية لجهة التوازن العسكرى فى المنطقة ، وذلك بسبب التحسن فى نوعية القوات المصرية خاصةً فى سلاح الجو ، حيث أشار أحد تقارير صحيفة هآرتس إلى أن ما تملكه مصر من طائرات إف 16 يضاهى ما تملكه إسرائيل ، بينما تتفوق مصر على إسرائيل فى عدد الدبابات ، والطائرات ، والسفن.